كاتب الموضوع | رسالة |
---|
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| موضوع: رد: حدوثة قبل النوم السبت يوليو 16, 2011 1:30 am | |
| | |
|
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| |
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| |
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| |
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| |
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| موضوع: رد: حدوثة قبل النوم السبت يوليو 16, 2011 1:35 am | |
|
النملة الشقية
النملة لولو لا تسمع كلام الملكة ..أمرتها الملكة أن لا تتأخر بالعودة إلى المملكة ...لكن لولو لم تكن تهتم بأوامرها ..في يوم شعرت الملكة أن الليلة ستكون عاصفة .. أمرت النمل بالعودة قبل الغروب ..النملة لولو لم تهتم .. أمرت الملكة الحرس بإغلاق باب المملكة عند غروب الشمس .. والنملة لولو لم تصل بعدلولو وصلت متأخرة .. رفض الحرس فتح الباب ..خافت لولو .. كيف تقضي الليل في العراء ؟!لصقت جسمها بالباب فأحست بحرارة الداخل .. بدأ الريح يشتد والبرودة تزداد و الغيوم تتكاثف .. رأت شعاعالبرق وسمعت صوت الرعد .. فكرت أنها ستموت من البرد و المطر سيحملها بعيدا ..صارت لولو تبكي ..الملكة تراقب ما يجري من مكان مرتفع دون أن تراها لولو ..بدأ المطر ينهمر .. تأكدت النملة لولو أنها ستموت ..أمرت الملكة الحرس بفتح الباب .. حملها الهواء إلى الداخل بقوة ..طمأنت الملكة لولو .. شعرت لولو بالدفء والسكينة ..تعلمت النملة لولو عاقبة الشقاوة وعدم الاستماع إلى ما تقوله الملكة ..النملة لولو لم تعد شقية .. لأنها نملة ذكية تتعلم من أخطائها فلا تكررها | |
|
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| موضوع: رد: حدوثة قبل النوم السبت يوليو 16, 2011 1:35 am | |
| حكاية البنات الثلاث
تلك الليلة كانت عاصفة، والبنات الثلاث الصغيرات في أسرتهن. الهواء يصفر كعواء كلاب جائعة، وأغصان الشجر تصفق مهتاجة وكأنها تتقصف. لم يكن يشعرن بالبرد، فالغرفة دافئة والأغطية صوفية ناعمة.
الأم التي يحلو لها في مثل هذه الليلة أن تستعيد حكايات جدتها تقول:
ـ كان ياما كان... في قديم الزمان..
تقاطعها الكبرى:
ـ عرفنا الحكاية.. كان هناك ثلاث بنات يغزلن... حتى يأكلن.
ترد الأم وهي تتنهد:
ـ لا... لم تحزري.. ليست هذه هي الحكاية.
تنبر الوسطى:
ـ ثلاث بنات خياطات... يشتغلن في قصر السلطان... والصغيرة اسمها (حب الرمان)..
وهي التي أضاعت (الكشتبان).
تضحك الأم وتقول:
ـ بل الوسطى التي اسمها حب الرمان... وهي التي عن قصد وعمد رمت في الماء الكشتبان.
تكمل الصغرى:
ـ ذلك لأنها كسولة... وملولة. لاتحب الإبرة والخيطان... وتتلهى مع أولاد الجيران.
الكبرى تسأل:
ـ وما اسم البنت الأولى إذن؟
تقول الأم:
ـ قمر الزمان...
ـ والثالثة؟ /تسأل الصغرى/
تجيب الأم:
ـ اسمها نيسان.
وبينما الأم ترد الأغطية فوق البنات صرخن محتجات:
ـ نريد حلماً... لاحكاية. نريد حلماً.. حلم... حلم.
ـ حسناً../تقول الأم/ ـ أغلقن النوافذ.. وأطفئن النور ولتطلب كل واحدة منكن حلماً لها.. وسأضعه قبل أن أنصرف تحت مخدتها.
قالت الكبرى:
- أنت اعطينا ياأمي .. أنت اعطينا . دائماً أنت تعطيننا أكثر من أحلامنا
ـ أعطيك مهراً أشقر جميلاً... بل أبيض.. تكبرين ويكبر معك، وتصبحين فارسة.
همست الكبرى لأختيها:
ـ وكيف سأتصرف مع الحصان الصغير؟ كيف سأعتني به.. بطعامه وشرابه.. بنومه وصحوه..بلهوه وجريه؟ لا.. لا أريد.. لماذا لاتعطيني أمي سيارة بيضاء ونظيفة أدير محركها في لحظة فتحملني إلى حيث أشاء؟
قالت الأم للوسطى:
ـ وأنت أعطيك خمسة أرانب بيضاء جميلة... تلك التي في الحديقة. تلاعبينها كالقطط، وتتسلين بمنظرها... بتكاثرها وتوالدها.
همست الوسطى لأختيها:
ـ ولماذا لاتعطيني فراء هذه الأرانب؟ فأصنع منها قبعة وقفازات، وربما صنعت معطفاً.
قالت لها الكبرى وهي تضحك:
ـ والخياطات الثلاث سيساعدنك في ذلك.
أكملت الوسطى:
ـ بل هما اثنتان.. لأن الصغرى عاقبوها فطردوها من العمل.. وأنزلوها إلى المطبخ لتقشر الثوم والبصل.
وقبل أن تعطي الأم للصغرى أي شيء بادرتها هذه قائلة:
ـ أما أنا فأريد فراشة ملونة... أجنحتها زرقاء ووردية... لابل صفراء وبنفسجية.. تنتقل بين الزهور بلطف وحبور... تنشر الأحلام وتطويها. أليست أميرة الطبيعة في جبالها وبساتينها وبراريها؟
وقبل أن تتم كلامها كانت قد استغرقت في النوم.
عند الفجر اشتدت العاصفة أكثر وأكثر.. حطمت النوافذ والأبواب.. اقتلعت الخزانات.. كسرت المرايا... بعثرت الثياب.. وأطارت كل شيء. وأفاق الجميع خائفين مذعورين.
وقفت الأم مع بناتها الثلاث.. حائرات واجمات.. فلا بيت يأوين إليه.. ولاسيارة يركبنها.. وهن يرتجفن من البرد.
صهل حصان صغير عن بعد كأنما هو يعلن عن نفسه.
قالت الكبرى:
ـ هذا حصاني.. ماكان أغباني ظننت أن الحلم لن يتحقق.
وقالت الوسطى وهي تمد يديها الباردتين إلى قفص الأرانب:
ـ ما أجملها.. ما أدفأها.. ماأنعمها... عددها أكثر من خمسة... سبعة... عشرة، لاأدري ، كنت أحبها ولاأدري. تحتاج صغارها من يرعاها... وأنا سأرعاها.
أما الصغرى فقد نظرت حولها ولم تكن هناك فراشة واحدة بعد العاصفة فقد جرفتها كلها، قالت:
ـ لكنني أنا دوماً معي حلمي... فراشتي هنا في قلبي.. لا هنا في رأسي... لا هنا في عيني...
ودمعت عيناها وهي ترى أجنحة الفراش تتطاير في الهواء، وظلت تردد:
ـ آه... ما أجملها فراشة... فراشتي
__________________
أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى .. أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فأرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار ..وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين | |
|
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| |
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| موضوع: رد: حدوثة قبل النوم السبت يوليو 16, 2011 1:37 am | |
| | |
|
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| موضوع: رد: حدوثة قبل النوم السبت يوليو 16, 2011 1:37 am | |
| الشدائد تصنع الرجال
عندما انصرف (سامر) من المدرسة، وولّى وجهه نحو بيته النائي.. لم يكن يتصور أن مغامرة مثيرة تنتظره!. فقد اعتاد سامر منذ طفولته، أن يحيا حياة خالية من التجديد، محرومة من المفاجآت والمغامرات!. لكنّ هذا اليوم؛ خالف الأيام الأخرى.. فقد جاءت معه مشكلة هزّته هزاً!. وكما يقول المثل: (الشدائد تصنع الرجال).. فقد أمسى سامر - بفضل ماجرى- رجلاً.. ولا كلّ الرجال!!.
كان هذا اليوم.. يوماً جميلاً مشرقاً؛ فالطقس معتدل، والشمس ذهبية والعصافير الملونة تزقزق وتطير هنا وهناك، أما النسمات العليلة؛ فقد كانت تداعب أوراق الأشجار، فيُسمع لها حفيف لطيف يطرب الآذان.. وكان سامر سعيداً للغاية، يتنسّم الهواء النقي، ويمتع عينيه بمشاهد الطبيعة الخلابة.. والمسكين لا يعلم ماذا يخبئ القدر!.
وعندما وصل إلى البيت، طرق بابه طرقات خفيفة، لم تفتح والدته بسرعة.. كعادتها!. فانتظر قليلاً، ثم عاد إلى الطرق وهو يظن أمَّه نائمةً، أو مشغولةً بعمل
ما.. لكن الوقت مرّ ببطء، ولم يفتح أحد!!! - ما الخبر؟!.
تساءل سامر، ومن حقه أن يتساءل!. فوالدته لا تخرج في هذا الوقت.. وقت عودته من المدرسة، منذ وفاة والده.. وهي تحاول أن تجالسه دائماً، ولولا قوانين المدرسة لرافقته إليها، كي تطمئن عليه، وتحظى برؤيته بين حصة وأخرى!.
- أين هي! هل أصابها مكروه؟! وارتعش خوفاً حين ورد هذا الهاجس، أراد إبعاده... لكنه لم يستطع له دفعاً، بل أخذ يكبر ويكبر حتى ملأ رأسه كله!!! - ماذا يفعل؟
سؤال محير فعلاً!!
- أيطلب النجدة... أم يحاول أولاً معرفة ما جرى؟.
ودار حول المنزل.. يتفحص نوافذه، فلمح واحدة وقد فُتح أحد مصراعيها.. تسلّق إليها بخفة، ثم تسلل منها بهدوء، وما كادت قدماه تلمسان الأرض، حتى جرى نحو غرفة أمه.
قرع الباب... فلم يرد أحد!. حرك المغلاق ودفعه ببطء.. وعندما نظر إلى الداخل، لم يستطع تمالك نفسه، فأَفْلَتَ من بين شفتيه صرخةً مدويةً: - أماه، أماه!!
كانت والدته مستلقية على السرير، وقد وضعت كفها اليمنى على ساعدها الأيسر... وجهها شاحب، وأنينها يمزق القلوب!..
وهُرع سامر إليها، يسألها بلهفة وحرقة:
- ماذا جرى.. ماذا جرى؟؟!. لم تستطع الإجابة، فآلامها ألجمت لسانها!!..
لكنها أشارت إلى إحدى الزوايا.. وعندما التفت سامر؛ فوجئ بثعبان يفوق طوله المتر!. راقد من غير حراك، وقد تكوّم على نفسه.. اقترب منه، وحدّق إليه بحذر.. أدرك أن رأسه مهشم بضربة عصا. اتضحت ملامح القصة، وتخيل سامر ماحدث.. يبدو أن الأمر جرى قبل قليل، فهذا ما فهمه من حركات أمه...
انهمرت الدموع من عينيه، أحسّ بالعذاب يكوي قلبه.. ولكن.. كل هذا لن يفيد!. ماذا يفعل لإنقاذها؟. فسم الأفاعي قد يقتل، واللدغة تحتاج إلى علاج سريع؟ لا هاتف يصله بالطبيب... ولا دراجة تحمله إلى أقرب مشفى.. ومنزله متطرف.. ناء، والوقت يمرّ... يمرّ سريعاً!!.
ركبتاه تصطكان، الخوف والقلق يركبانه!.
- يجب أن أتمالك أعصابي.. قال سامر لنفسه.
- سأواجه الأمر بشجاعة.
عاد إلى محادثتها... - لكن علي أن أفكر بسرعة.. بسرعة!!
خدي يا حبي فيه بارت تاني تحبي انزله ولا نووووو | |
|
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| موضوع: رد: حدوثة قبل النوم السبت يوليو 16, 2011 1:38 am | |
| الشدائد تصنع الرجال part 2
وبعد ما سامر عرف ان مامته لدغها ثعبان فكر بسرعه بسرعه إزاى يساعدها ما أجمل أن يستفيد المرء من دراسته!.
وما أحلى تحوّل الكلمات عملاً يُعمل!! وسامر.. طالبٌ مجّد في صفّه.. يستوعبُ دروسَه، وقلّما تخونُه ذاكرتُه... في حصة (العلوم)... قرأ يوماً عن لدغ الأفاعي، وحفظ طريقة لإنقاذ المصاب.
لماذا لا يكرر معلوماته؟. - فكرة معقولة.. بل معقولة جداً!. والآن.. لا مجال للتردد، فالوقت يمضي، وهو بحاجة إلى كل دقيقة، بل كل ثانية!.
ربط ساعدها ربطاً محكماً... ثم أتى بسكين.. ارتجفت يده عندما همّ بجرح مكان اللدغ، كيف يجرح يد أمه؟. كيف يدع دمها يسيل؟؟ لا، لا.. إنها أمه، لا يريد إيلامها... قلبه خائف، يده مرتجفة... لكن، حياتها أثمن من كل شيء.. لا مجال للتردد.
ونظر إلى وجهها الشاحب، رأى ابتسامة ساحرة تشجعه.. عادت ثقته بنفسه، وبحذر شديد شق مكان اللدغ، وترك الدم الملوث يسيل ويسيل، ثم أدنى فمه، وشرع يمص الدم من الجرح ويبصقه..
بعد قليل؛ توقف.. - آه... ماذا سأفعل الآن؟. أوه؛ لا بد من تطهير الجرح. أين المادة المطهرة... حسناً... ها هي ذي.
بعد تطهير الجرح، غطاه بشاش نظيف مبلل.. ولما اطمأن إلى حسن إسعافه.. ودع أمه قائلاً:
- لا تتحركي يا أماه.. سأعود بعد قليل.
ركض سامر كالمجنون في الطرقات المقفرة... فالوقت ظهيرة، والناس في بيوتها تنشد الراحة!. حاول إيقاف سيارة؛ لم يوفق... قرر متابعة طريقه جرياً، جرى وجرى، حتى كادت أنفاسه تنقطع، لم يأبه لتعبه وإرهاقه، فأمه ماتزال في خطر، أمه الحبيبة قد تموت، يجب إنقاذها بأية وسيلة.
ولاح المستوصف من بعيد... ضاعف من سرعته حتى بلغه، دخل والعرق يغمر كل جسده!. اقتحم غرفة الطبيب؛ قائلاً بصوت متقطع: - أ... أ.. أمي، في.. في خطر، أدركها يا.. يا.. دكتور. فوجئ الطبيب بدخوله... قال بهدوء:
- هدئ من روعك.. ما القصة؟!.
وأشار إلى كرسي.. تابع كلامه: - استرح... استرح قليلاً.. أنت مرهق!. صاح سامر، وشفتاه تختلجان من التأثر والانفعال: - لا.. لن أجلس، المهم أن تنقذها.. هيا، هيا.. بسرعة... ترك الطبيب مكتبه، اقترب من سامر، ربت على كتفه بحنان قائلاً: - اطمئن... سأبذل قصارى جهدي... ولكن أخبرني أولاً، ماذا حدث؟!.
قال سامر وهو يغالب غصته: - لقد لدغها.. ثعبان. ابتسم الطبيب وقال:
- لاتخف.. سآتي معك حالاً.
وتناول محفظته الطبية، وضع على عجل بعض الحقن والأدوية، ثم أمسك بيد سامر، وأسرع به نحو سيارة الإسعاف..
ما أثمن الوقت!.
لحظاته تُشْتَرى أحياناً بالذهب..
هيا أيتها السيارة، أسرعي، أسرعي.. فأمي في انتظاري... احفظ أمي يا رب. هل ننقذها، أم نصل بعد فوات الأوان؟! أسرعي يا سيارة، أسرعي.. فها هو ذات البيت يلوح من بعيد... - هنا يادكتور. وتوقفت السيارة، وترجل منها سامر أولاً:
- هيا.. يا دكتور، سأسبقك إلى الباب وركض... فتح الباب وهو يلهث.. صاح: - أماه، أماه.. ها نحن قد جئنا. وحاول دخول الغرفة، لكن الطبيب أمسكه برفق، ثم دلفا معاً... وأسرعا إلى الأم الراقدة، نظر الطبيب إليها وهو يتنهد بارتياح: - الحمد لله... ماتزال على قيد الحياة!.
في الحفل الساهر، الذي أقامته المدرسة تكريماً لسامر.. قال المدير وهو يشدّ على يده: - بوركت يا طبيبنا الصغير.. بوركت، نحن فخورون بك وبأمثالك من الطلاب النجباء، حقاً.. نِعْمَ الفتى أنت!. وصمت قليلاً، ثم تابع حديثه:
- والآن.. يسرّني أن أقدّم -باسم زملائك ومدرّسيك- هذا الوسام الرفيع، زيّن به صدرك، وارفع به رأسك، عسى أن يحذو الآخرون حذوك في المواقف الصعبة. وعندما قلده المدير وسام الشجاعة، وسط هتاف وتشجيع أصدقائه ومدّرسيه...
ترقرقت الدموع في عينيه، لكن دموعه هذه المرة؛ كانت... دموع فرح
| |
|
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| موضوع: رد: حدوثة قبل النوم السبت يوليو 16, 2011 1:39 am | |
| حبيبتى العمياء .. عهد بالوفاء
انتهى سامح طالب الماجستير من محاضرة علم النفس التربوى ، وتبقّتْ ساعةٌ على المحاضرة التى تليها ، فنزل إلى كافتيريا الكلية ؛ ليحتسى الشاى ....
وهام فى دنيا الأشجار بخُضرتها الجميلة ، وشرد مع ورورد البنفسج رائعة المنظر ، وما إنْ جلس حتى جلستْ بجواره فتاةٌ ، وقد سحبتْ زميلتها الكفيفة ، وأجلستْها بجوارها ، وأخذت الفتاتان تتكلمان عن صعوبة علم النفس التربوى ؛ فجذبه الحوار ، واستنتج بعض الحزن فى كلام الفتاة الكفيفة ؛ لإحساسها بالغربة ، بسبب دراستها فى جامعة الإسكندرية البعيدة عن والديها بالقاهرة ، فتدخّل فى حوارهما مدافعاً عن علم النفس ، وفائدته فى معاملة الطلاب ....
وهنا قالتْ الفتاة المبصرة ؛ بأنّ وقت المحاضرة قد حان ، وعليهما الذهاب فوراً ، ولكنّ الفتاة الكفيفة قالتْ بأنها تشعرُ بصداعٍ ، ولن تحضرَ تلك المحاضرة ، وإنها ستنتظرها هنا فى الكافتيريا ، فانصرفتْ صديقتها ، وجلس سامح مع الفتاة الكفيفة ، وعرف بأن اسمها ( أسماء ) وأنها بالصف النهائى بالجامعة ، وأخذهما الحوار العلمى ، وتأخرتْ زميلتها ، وزاد الصداعُ ، وأمسكتْ برأسها متألمة ، فأشفق سامح لحالها ، وعرض عليها أن يوصلها لبيت الطالبات القريب من الجامعة ، فوافقتْ على حياءٍ ....
وخرجا سوياً ، وأسندتْ يدها على ذراعه ، واتّجها محاذيين لساحل البحر الأبيض المتوسط ، فحانتْ منها ابتسامةٌ رقيقةٌ ، فبادرها : أظنكِ تحبين شاطئ البحر؟
فردت : وأنتَ ؟
فقال بشجنٍ : عند الغروب فقط !!
فابتسمتْ قائلةً : إذاً أنتَ رومانسى !!
وسكت قصيراً يتأمَّل فى وجهها الأبيض الصافى ، فأدهشه رقتها وخجلها الشديد ، وقد اقتربتْ منها طفلةٌ صغيرةٌ تلعب أمام الشاطئ ، فمدَّتْ يداها تداعب شعر الطفلة ، فى حنانٍ رائعٍ كأنما هى أمها التى أنجبتها ، ثم أكملا المسير ، وأخذهما الحوار ؛ حتى وصلا لبيت الطالبات ، فودَّعها وقد عرض عليها أن ينتظرها فى الكلية ؛ ليشرح لها بعض الدروس الصعبة ...
وتقابلا فى الكلية ، وأخذ يشرحُ لها ما صعب عليها ، وقد ارتاحتْ كثيراً لصوته الشجى الحنون ، وخرج سوياً للبحر ، وسألها عن سر حُزنها ، فقالتْ بأنها حزينة لبعدها عن أمها ؛ حيث تشكو لأمها كل ما فى داخلها ، ثم فاجأتْه : طبعاً أنتَ تتعجب من أنّ كل ملابسى سوداء اللون !!
ولكننى بصراحةٍ أعتبر اللون الأسود هو ملك الألوان(زى ) ، فعندما كانتْ الدنيا ظلاماً أمام عينى ، وكنتُ أكره اللون الأسود ، لكن معلمتى أقنعتنى بأن اللون الأسود ليس سيئاً ؛ لأنه سيكون زى التخرج من الجامعة ، فأحببتُ ذلك اللون من بعدها ...
وتوالتْ اللقاءاتُ بينهما ، وأصبح صوته هو نور عينيها الذى بعثه الله لها ، وأما سامح فأصبح مشدوداً لرقتها وخجلها الشديد ، وتسامحها الرائع مع الأيام ، ومع الابتلاء الذى امتزج بإيمانٍ جميلٍ ، ورضاً بقضاء الله وبقدره ، ومازال يفكر فيها كل لحظةٍ ، واتصل على محمولها ؛ ليقول كلمةً واحدة تختصر كل مايشعر به :أحبكِ يا..... ......... ..... ........... أسماء
فردتْ : ستعرف ردى عندما تحضر
ولما حضر سامح كان ردها رقيقاً مثلها ، إذ أعطته وردةً حمراء ، عبّرتْ عن حبها ، وخجلها الجميل ، وسارا كالمعتاد إلى شاطئ البحر يتساقيان الغرام ، ويتناجيان العشق الجميل..
وفاتح أمه فى الزواج منها ، لكنّ أمه أشفقتْ عليه قائلةً : يا ولدى أنتَ رجلٌ ، ولكَ احتياجاتٌ كثيرةٌ ، ولن تسعد فى الزواج من عمياء تريد من يخدمها ...
لكنه أصرّ على الارتباط بمن أحبها قلبه ... وهامتْ بها روحه..
ونجحتْ أسماء ، وحصلتْ على شهادة التخرج ، وذهبتْ لمدينتها ، وظلتْ تحلم باتصال حبيبها ، ولكنها كانت على موعدٍ مع العذاب ، حيث اتصلتْ أمه بها مستعطفة ومتوسلة قائلة :
معذرة ابنتى
ليس عندى ابنٌ غيره
ليُسعدكِ الله مع زوجٍ آخر
أرجو وعدكِ بأن تبتعدى عنه
فقررتْ أسماء التضحية بمن أحبتْ ، وأغلقتْ محمولها نهائياً ، وضل سامح الطريق بحثاً عنها ، ولم يجدها حيث ذهبتْ للأبد ، ولن تعود ....
واتجه وحيداً لشاطئ البحر وقت الغروب ..
فالآن فقط عرف لماذا يحب الغروب ، وتهادتْ إلى مسامعه من بعيدٍ أغنية المطرب السعودى محمد عبده ( الأماكن ) فسالتْ دموعه مع صوته الخليجى الشجى ، ومضى لا يدرى أين يسير ؟!! ده تعليق اللي منزل القصة 7 7 7
التضحية ممكن تكون فى اغلى شئى ......... لاكن المهم نقدر نستحمل القرار
تحيــــــــــــــــــاتى
مفاجاءتى : هذة القصة حقيقية وانتظرو لترو ردة الفعل
هل سوف تنتهى هذة القصة وهذان الحيبان بالانفصال عند مكان معين ام ماذا سوف يحدث ؟؟؟؟
| |
|
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| موضوع: رد: حدوثة قبل النوم السبت يوليو 16, 2011 1:40 am | |
| لقد أرسلتْ البطلة خطاباً
لحبيبها ولقد استأذنتُ البطل
لنشر تلك الرسالة الرائعة
وها هى رسالة البطلة
لحبيبها بعد الرحيل : -
وعد أن تكون
جميع تنازلاتكَ محفوظة
في أعماق الروح
في ملفات الوفاء
تائبة أنا
من كل الذنوب
إلا ذنب حبك
فإن فرقتنا الحياة
وسار كل في طريق
وأوغلتْ خطانا في دروب البعاد
والتهمتْ رياح الأسى أشرعة الوجد
وتكسرتْ مجاديف الوصال
سيبقى الشوق مشتعلاً
لن تغزو ناره الرماد
ولن ينال منه صقيع المحال
لم تكن يوماً رجلاً عابراً
في سهول الفؤاد
ولم أكن يوماً
امرأة تخونُ عهد الوداد
عهد الوفاء كتبناه معاً
في ليل السهاد
لن تغيره إشراقةُ يوم
او تبدله مراسيم العباد
أحبكَ وكفى ...
يامن ملكتَ الروح
وكنتَ بها كريم
وترفقتَ بمشاعر عاشقة
أدمنتْ الشوق بقلبٍ كظيمٍ
ترتلُ الصمت انتظاراً
وتختلقُ اللقاء احلاماً وأوهام
أحبكَ فوق طاقة قلبي
وفوق الخيال وفوق الجنون
أكاد في هواكَ أهيم
ربما عجزتْ روحي ان تلقاك َ
وعجزتْ عيني أن تراكَ
ولكن لم يعجز قلبي أن ينساكَ
منذها
وأنا مقيدةٌ بعهد الوفاء
وبكدة اكون وصلت القصة كلها | |
|
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| موضوع: رد: حدوثة قبل النوم السبت يوليو 16, 2011 1:41 am | |
| اللى بنحبه مش لينا
شاب بأول عمره عرف أنه مريض و بقيله أقل من شهر حتي يودع الحياه..أصيب بحاله أحباط و يأس و صار كل يوم يلف في شوارع المدينه و ميكلمش حد و عيونه غرقانين بالدموع و ينتظر حتي تغيب الشمس و يرجع علي غرفته و يقفل عليه الباب و يفضل يعد الثواني حتي يطلع فجر جديد ..
و في يوم من الايام مان واقف قدام مكتبه وداخل المكتبه بنت بتبيع الكتب..أعجب بيها وقلبه بيدق بسرعه أوووي
دخل المكتبه و خد كتاب و قرب عندها علشان يحكى معاها و يدفع حق الكتاب..و لما وصل عندها الكلام راح منه و عينه بعنيها .. مندهش.. مسحور بأبتسامتها ..دفع حق الكتاب و مشي .. حس ان الفرحه رجعت لقلبه ..ورجع علي البيت و انتظر يطلع يوم جديد عشان يرجع ع المكتبه ..
و باليوم التاني رجع علي المكتبه راح و اخد كتاب تاني و قرب منها و في المره دي احس بجمالها سيطر عليه و مقدرش حتي يقولها مرحبا دفع حق الكتاب و مشي..
وبقي علي الحاله دي كل يوم يشتري كتاب حتي بقت المكتبه في البيت ممتلئه بالكتب وبدون حتي مايقرائهم وكل يوم كان بيتمني لو يقدر يتكلم معاها و يقولها قد ايه هوا بيحبها قبل ما يودع الحياه..
و مرت الايام و فجأه ..
لاحظت البنت ان الولدمبقاش بيجي علي المكتبه .. فسألت عنه و عرفت فين بيته و راحت عنده ودقت علي الباب .. فتحتلها مامته لابسه أسود والحزن بعيونها جريت البنت و حضنتها و قالتلها قدرنا منكنش سوا لو فتح و لو مره كتاب من الكتب كان عرف قد ايه بحبه بكل كلمه كتبتها .. قد ايه كنت حابه نقعد سوا و اقوله بحبك و حياتي من غيرك ما بتسوي | |
|
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| موضوع: رد: حدوثة قبل النوم السبت يوليو 16, 2011 1:41 am | |
| ~ الحمار الفيلسوف ~
عاد الثور الأسود إلى القبو متعباً من كثرة العمل، والفلاحة في الحقول.
وجلس في زاوية القبو يزفر تعباً شاكياً.
وتطلع الحمار نحو الثور، وقال له:
- ما بك يا صديقي الثور لا تتكلم ولا تتحرك كأنك ميت..؟؟
قال الثور:
- إنني تعب جداً يا صديقي، فالأراضي واسعة والفلاح لا يرحم.
قال الحمار:
- ألا تستطيع الهرب منه، وعدم الذهاب إلى الشغل معه؟
فأجاب الثور:
- ومن يستطيع الهرب من الإنسان؟ ألا تراه كيف يسخِّرني لأعماله وحاجاته،
وسيذبحني يوم لا يعود له مني نفع. ألديك حيلة تريحني من العمل؟
قال الحمار:
- تمارض اليوم ولا تأكل علفك، وعندما يأتي صاحبنا قبل طلوع الفجر،
تظاهر بأنك لا تستطيع الوقوف أو السير، فيتركك ويمضي بدونك، فترتاح من هذا التعب الشديد.
وكان صاحبهما يفهم لغة الحيوان، فسمع كل ما دار بينهما من حديث.
وفي صباح اليوم التالي، نزل الفلاح إلى القبو، فوجد الثور نائماً ويتوجع. فتركه وأخذ الحمار بدلاً عنه.
وراح الفلاح يفلح طوال النهار على الحمار الذي تعب تعباً شديداً.
وعند المساء أعاده إلى القبو، وهو لا يستطيع حراكاً.
وتقدم الثور من الحمار يسأله عن صعوبات العمل، وحسن التدبير والاختيال.
فقال الحمار:
- يا صديقي الثور، سمعت صاحبنا الفلاح يقول لولده:
“إذا بقي الثور هكذا مريضاً فسنذبحه قبل أن يموت”. فالأفضل لك أن تأكل علفك وتعود إلى عملك.
ورضي الثور بهذا الحل.
فقال الحمار في نفسه:
- حقيقة، من تدخل فيما لا يعنيه نال ما لا يرضيه. ومن تقع حيلته عليه يكون حمـــاراً.
| |
|
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| موضوع: رد: حدوثة قبل النوم السبت يوليو 16, 2011 1:42 am | |
| عن العيون نتحدث
انا اعرف انكم تتسائلون عن كون صوتي عميق اكثر من اللازم او كوني شفاف اكثر من
اللازم ، حسنا, لا تنتبهوا الي هذه التفاهات و انصتوا الي
منذ خمس سنوات تقريبا كنت شابا في الثامنه و الثلاثين من عمري و كنت اهوي قراءة الروايات الادبية و لكن كانت لي
هوايه اخري لم يكن احد يعلم بها و هي : قراءة كتب السحر !!!!
كنت اسكن في شقه فارهه في منطقة راقيه في القاهره و كان والدي متوفيين و كان لي اخ اكبر مني و كان يعيش معي
في نفس الشقه لا تسألوني لماذا لم اتزوج حتي الان حتي لا تتلقي اجابه سخيفه مثل "ليس هذا من شأنك " او " انت
لست امي علي ما اظن " حسنا فلنبدأ قصتنا
ماذا ؟ تتسائلون عن اسمي لا اظن ان هذا يهم عندما تقرأ قصه لا يهمك من هو كاتبها الشئ الوحيد الذي يهمك انذاك هي
الماده الادبيه التي يقدمها الكاتب , اعتذر عن ثرثرتي فانا اعلم انني ثرثار اكثر من اللازم , حسناً , فلنكمل قصتنا
كنت اعيش مع اخي الذي يكبرني بسنه و كان والداي قد ماتوا لتوٌهم و كنت انا في غاية الحزن وكذلك كان اخي
و كنت قد ورثت من والداي ملايين تكفي لاحيا حياة الملوك لمدي 90 سنة قادمة بدون ان اعمل اي عمل لذا فلم ابحث
عن عمل ابدا
بدأت حكايتي في الشهر الثالث بعد موت والداي بدأت اري ان عيناي اخي اصبحت لها بريق غير مريح علي الاطلاق و
اصبحت نظراتة تبعث الرهبه في النفس حتي انني اصبحت اتحاشي النظر في عينيه.
بعد فتره بدأت اشعر انه شيطان ادمي , تلك النظرات ليست مريحه و كأن هذه العيون سفيرة راسبوتين في الارض,
بدأت اشعر ان هذه العيون ليست عيون اخي , بدأت اراه شيطانا و هذه كارثه في حد ذاتها , ان تشعر طوال الوقت انك
تعيش مع شيطان في منزل واحد , لقد جعلتني هذه العيون افقد صوابي , اصبحت اشعر انني علي حافة الجنون.
حسنا , تعرفون ماذا يحدث دائما في هذه الحالات , لابد من حل جذري , لا يمكن ان اتحدث معه بهذا الشأن هل
تتوقعون ان اقول له " هل تشعر انك تتحول الي شيطان في الفترة الاخيرة ؟؟ " حسنا ً, في البدايه ظننت انني موهوم
لكن تلي هذا التغير البدني تغير نفسي بدأت اشعر ان لديه قلب و عقل مختلف , لا اعرف كيف اصف هذا و لكن هذا
ما شعرت به , اذن لا بد من حل ينهي هذا العناء
فكرت في حلول كثيرة لكني كنت علي حافة الجنون في هذا الوقت فلم اجد حل لانهاء العناء الا انهاء امر مسبب العناء!!!
في هذه الليله لم انم كنت افكر في طريقه لقتله و اخفاء الجثه , ووجدت الطريقه بالفعل
في الليله التاليه انتظرت حتي نام اخي ثم دخلت الي المطبخ و انتقيت سكين ضخم و اخذت مطفأة و ذهبت الي غرفة
نومه و فتحت الباب و دفعته ببطئ حتي دخلت كنت اشعر وقتها بقلبي ينبض كطبول الحرب و اشعر بحبات العرق تنهمر
علي وجهي كأنها حبات لؤلؤ صغيره شعرت بالتردد و لكن نظره واحده لعينيه النصف مفتوحه رغم نومه حسمت الامر,
لقد قررت ان انهي حياة ذلك الشيطان, قررت قتل اخي و انهلت علي رأسه بالمطفأه و سمعت صرخة الم مريعه ,
صرخه لا يمكن ان تخرج من حنجرة بشريه , صرخه شيطانيه
ربما تختلف معي في فكرة القتل , لكن ان كنت في نفس موقفي كنت ستفعل نفس ما فعلته انا
نعود الي قصتنا , بعد ان قتلت هذا الشيطان اللعين الذي مس روح اخي اخذت جثته ووضعتها في حمض مركز في
حوض الاستحمام في الحمام
اخذت ابكي بقية الليله ابكي , لقد شعرت بالندم الشديد علي قتل اخي الحبيب و لكن عندما تذكرت صرخته الاخيرة
اكتشفت انني فعلت الصواب ولكنني كنت قلقا من هذه الصرخه , لقد كانت من القوة بحيث اقتلاع سكان الحي باكمله
من نومهم فهل سيأتي الجيران ؟؟
و لكن احد لم يأتي فبدأت افكر في سبب هذا المس الشيطاني الذي حدث لاخي , هل هو بسبب كتب السحر ,هل اكتشف
مكانها و حاول ان يجرب ما قرأه فيها , لا اعلم وربما لن اعلم ابدا
الي هذا الحد لم تبدأ قصتنا بعد
لقد بدأت اري اشباح !!!, نعم , انا اري شبح اخي كل يوم , اراه و اري جمجمته المهشمه و عينيه المرعبتين و الدماء
تسري علي وجهه فكرت ان اتخلص من بقايا جثته التي يأكلها الحمض ثم عدلت عن ذلك , ماذا لو وجد احدهم الجثه
انذاك , سيبلغ الشرطة ثم تبدأ في التحقيق مع المشتبه فيه رقم واحد و هو انا !, ثم اعترف فاشنق و تكتب الصحف
"مجرم يقتل اخاه و يهشم جمجمته " و يدعون انني من عبده الشيطان و انني مريض نفسي و يستضاف الطبيب النفسي
الشهير جمعه سلامون في برنامج الجريمه اليوم ليتحدث عن انتشار الجريمه في مجتمعنا , و اتحول انا الي حديث
الصحافه لشهور
اذا فالانتظر حتي يأكل الحمض كل جسده , انتظرت لمدة 15 يوم و نظرت ل حوض الاستحمام و كانت مفاجئه
فقد رأيت ان الحمض ادي عمله و اذاب جسد اخي بالكامل ماعدا عينيه !!!
نعم , مازالت كرتي عينيه سليمتين كأنماهما في ماء و ليس حمض يكفي لاذابة العظام
شعرت برعب لا مثيل له و انا احدق في العينين الشيطانيتين , مازالت عينه تحتفظ بقوة و حدة نظراتها اعلم ان
الحاجبين هما من يعطيان الشكل للعينين و لكن لكل قاعده استثناء و هذه الحالة هي استثناء القاعده
حاولت التخلص منهما , اخذت العينين الي وسط الصحراء و رميتهما , عدت الي منزلي لافاجأ بهما في مكانهما
فعلمت انهما من عالم مختلف عن عالمنا , عالم الشياطين
في اليوم التالي رأيت المزيد من الاشباح , و لكنها مختلفه عن شبح اخي , فهي اشباح ضبابية الملامح و الاجسام ,
اما شبح اخي فقد اصبح كثير الظهور , و تحقق اشنع كوابيسي , فقد اصبحت اري شبح اخي في كل وقت و في كل
مكان , في صباحي و مسائي , في نومي و يقظتي , حتي في احلامي اصبحت اراه , يقف مهشم الرأس و يبتسم
ابتسامة ساخره , اصبح يحيل احلامي الي كوابيس , تجرأت في احد المرات فسأت الشبح الشيطان عما يريد مني ,
فرد بصوت مقزز مرعب بكلمه واحده :"الموت" , اذا هذا اللعين يريدني ان اموت او بالاحري يريدني ان انتحر
في الواقع , اصبحت اري ان الموت هو الحل الوحيد للفرار من هذا الجحيم , و قد اتخذت القرار.
في احد الليالي اقف انا في شرفة شقتي الفارهه التي تطل علي شارع شهير في القاهرة , سأقفز بعد ثوان معوده ,
في الحقيقة لم اكن خائف او متردد او حزين , بل علي العكس تماما , لقد كنت سعيد لانني سأتخلص من كابوس الحياه
بعد ثوان انتقل الي العالم الآخر , كنت اضحك ضحكات هيستيريه , ضحكات مجنونه تصم الاذان , ضحكات تحوي
دموع و احزان , و بعد ان نظرت الي الشارع نظره اخيرة , قفزت , قفزت هاربا من الحياة و من الاشباح الذين كانوا
خلفي , كنت اسمع ضحكاتهم الساخره الشامته , احس بذلك الاحساس غير المريح الذي ينذر بوجودهم ,شعرت بالهواء
يضرب جسدي كمطرقه من الحديد
و فجأة , تذكرت كل شئ :
كان الطبيب يقول :" سيشفي بإذن الله إذا واظب علي تعاطي الجرعات المحدده من الادويه و إذا واظب علي حضور
الجلسات , حالته ليست خطره , انها في مرحله متقدمه"
و كانت امي تقول :" ارجوك انتظم في تعاطي جرعات الدواء "
و كنت ارد : " حسناً يا اماه "
نعم , لقد كنت مريض بعدد كبير من الامراض النفسيه مثل :الوسواس القهري و الهلاوس السمعيه و البصريه و كانت
حالتي متقدمه و لكن بعد موت والداي اصبت باكتئاب حاد و اصبحت عدواني و اصبحت حالتي متأخره , لم يكن لي اخ
و بالطبع لم تكن الاشباح موجوده الا في مكان واحد : عقلي
ان تاريخي مع الامراض النفسية لهو تاريخ طويل , امتد منذ طفولتي الي لحظة موتي , و اسباب هذه الامراض هي
التربية و اسباب اجتماعية اخري , لقد عشت طفولة معقده , و كان من الطبيعي ان تلد هذه الحياه انسان مشوه , معقد ,
و مريض , الآن اعرف لماذا لم تختف العينان و اعرف لماذا لم يسمع الجيران صرخة اخي
اشعر بعظامي تتحطم , ثم تتسرب روحي ببطئ
الآن اري الموت اتٍ , بمنجله الحاد ليقطع رأسي , و بأخذني معه الي عالم اخر , عالم الموتي | |
|
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| موضوع: رد: حدوثة قبل النوم السبت يوليو 16, 2011 1:43 am | |
| في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة ..
و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم . .
كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها ..
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه . .
,
مر الزمن... وكبر الطفل...
وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم ...
في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا ...!
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ...
فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك ...
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها ...
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود !!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها ...
الولد كان سعيدا للغاية...
.
فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا . ..
لم يعد الولد بعدها ..
فأصبحت الشجرة حزينة ...
وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا ...!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي ...
ولكنه أجابها:
لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة ...
ونحتاج لبيت يؤوينا...
هل يمكنك مساعدتي ؟
آسفة!!!
فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك ...
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد ...
كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها ..
فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى ...
وفي يوم حار من ايام الصيف...
عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة ....
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ...
فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح ...
فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا ...
فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا ...
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا !!!
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة ........................
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل ........
ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك ...
وقالت له:لا يوجد تفاح...
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها ...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه . ..
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك !!!
قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك ...
قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة ...
فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه ...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة ...
تعال .. تعال واجلس معي لتستريح ...
جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيها ...
هل تعرف من هي هذه الشجرة؟
إنها أبويك!!!!!!!!!!!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
' أحبَ والديك '
| |
|
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| موضوع: رد: حدوثة قبل النوم السبت يوليو 16, 2011 1:46 am | |
| | |
|
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| موضوع: رد: حدوثة قبل النوم السبت يوليو 16, 2011 1:56 am | |
| | |
|
| |
admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| |
| |
| حدوثة قبل النوم | |
|