admin Admin
عدد المساهمات : 850 تاريخ التسجيل : 10/01/2011 العمر : 59 الموقع : slahalberns.hooxs.com
| موضوع: إلي مصر مع التحية الإثنين فبراير 14, 2011 3:38 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جِئتُ المسَاءَ ولمْ تزَلْ قُبُـــلاتُ تَوْديعي سُخُونَــتُها علــى خَدِّ النَّهَـــارْ جِئتُ المسَاءَ نَعَمْ رجَعْتُ وهَلْ رجَعْتَ بِسُرعَــةٍ.؟! ومخَضْتُ أثدَاءَ القِفَـارْ جِئتُ المسَاءَ وفي عبَــاءَةِ رِحـــلَتي جسَـــدٌ يُجاذِبُهُ الدِّثَــارُ مِنَ الدِّثَـــارْ جِئتُ المسَاءَ ولَمْ يَحِنْ آنُ الرُّجُـــوعِ أتَيتُ أستَبـِقُ الخُطَى مَاذا نِــزَارْ .؟! مَاذا .؟! ففِي وَجهِ المسَاءِ مـــلامِحٌ غَضبَى وفــي عَينيهِ ينتَحِـرُ النَّهَارْ مِنْ أَرضِ نَجدٍ لا الدِّيَارُ كمَا خبَـرْتَ هِــي الدِّيَارُ ولا العَــرَارُ هُوَ العَــرَارْ مَاذا نِـــزَارُ .؟! ولا سُعَـــادَ تُجِيبُنِـــي يَومَ الرَّحِيلِ ولا أَجابَتـنِي نَــوَارْ خَيلِـــي تَسِـــيرُ ولا تَكِـــلُّ ولا تَمِـــلُّ ولا تَمُـــورُ ولا تَحُـــورُ ولا تَحَـــارْ مَاذا .؟! وَسَوْطُ البَـــرقِ يُشعِلُهَا فتَنْــصَبِبُ انصِبابًا ثُمَّ تنحَــدِرُ انحدَارْ للرَّعْدِ وَقْـــعٌ تحتَ حَافِـــرهَا إِذا جَــاشَتْ يَجِيشُ بهِ وينقَــدِحُ الشَّـــرَارْ الآنَ جِئتُ عَلــى عِتَـــاقِ الرِّيـــحِ يُلْــهِبُهَا مَسِــيرٌ لا يَقِــرُّ لَـــهُ قَـــرَارْ مَاذا نِزَارُ .؟! وَفِي عُيُونِ اللَّيلِ نَــارٌ مِثلُ نَارِ مَجُوسَ تستَــعِرُ استعَــارْ هَلْ من جَــدِيدٍ أو قَــدِيمٍ ؟! لا يَهُــمُّ فلَــمْ يَــدَعْ زمَــنٌ لبلــوَانَا الخِيَارْ مَاذا .؟! فأوراقِــي تَطِيــرُ كَذا وأشــوَاقِي تَطِيــرُ وَكُلُّ شِعرِ الحُبِّ طَــارْ لَمْ تُبقِ أَيــدٍ فِـــي يَدِي قلَـــمٌ ولَمْ أرَ فِــي حيَـــاتِي أَيَّ أقــلامٍ تُعَــارْ مَاذا .؟! وَكُلُّ مَضَارِبِي مجهُولَـــةٌ وخرَائِطـــي رُسِمَتْ علــى بُقيَا جِدَارْ أَينَ النَّهَــارُ .؟! وظُلَمَــةٌ غَطَّتْ مدَايَ ومِيــتَـةٌ طَالَتْ لخمسِينَ احتضَارْ أَينَ النَّهَــارُ .؟! ونَحــنُ مَا زِلنـــَا كَواكِبَ لا تَـــدُورُ ولا يُضَاءُ لهَا مـــدَارْ مَاذا .؟! وُظلَمتُنَا تَسِيرُ ومَا احتَرَقــنَا يَا رِفَاقُ لِكَــي نُضِيءَ لنا المسَـــارْ مَاذا .؟! وجَامِعَــــةُ العُرُوبَــــةِ لَمْ تُخـــرِّجْ للُعُرُوبَــةِ غَيرَ أولادٍ صِغَارْ .! مَاذا .؟! ألَمْ يَأتِ الخــَلاصُ وَمِصْرُ فِي أكبَـــادِهَا نَارٌ تَثُـــورُ ولا تُثَــــارْ مَاذا .؟! وذَا عَهْدُ الرَّصَاصِ فــآهِ يَا يَومَ القِصَــاصِ وأينَ مِـنْ ذاكَ الفِرَارْ فِرعَـــونُ هَذا العَصْـــرِ مَا انفَــكَّتْ يدَاهُ تُذِيقُ شَعبَ النِّيلِ أقدَاحَ المَرارْ ولـديهِ قانُـــونٌ وإِسرَائِـــيلُ مـــَا زالَتْ تُمَوْسِقُــــهُ على وَتَرِ القــــرَارْ إِيهٍ نِزَارُ ألا تَرَى الأحـــرَارَ ثَــارُوا والــدُّنَا ثَارَتْ وشَعَبَ النِّيــلِ ثَــارْ .؟! أَفدِيكِ يَا تِلكَ الوجُــــوهَ أيــَا الَّتِي فرضَتْ إرادَتهَا على رُغمِ الحِصَــــارْ أفـــدِيكِ يَا مِصرَ العُرُوبَــةِ يا شُمُــوخًا طالَ في العَليــــاءِ يا تَاجَ الفـخَارْ أُترَى عَصا مُوسَـــى لدَيكِ فآنَ للطُّغيــــَانِ جَــزْرٌ ثُمَّ للمَوجِ انِحسَارْ .؟! فمتَى عصَا الحُرَيَّـــةِ العُظمَــى تَشُقُّ مِنَ البِحَــارِ طَرِيقَ مَجدٍ وافتِخَـارْ أَفدِيكِ مِصرُ وهَل تُرَى يَفدِيكِ فِي زمَنِ الصَّغَارِ سِوَى الِّذِي كَرِهَ الصَّغَارْ أَفدِي دِيَارَكِ إِذ تَقُــودُ الثُّـــورَةَ الْــكُبرَى فَيَنتَفِضُ المَــدَى ويُذَلُّ عَــــارْ أَفدِي دِيَارَكِ إِذْ تُثُورُ مِنَ النِّسَــاءِ مِنَ الرِّجــَالِ مِنَ الصِّغَــارِ مِنَ الكِبَارْ أَفدِيـكِ يَا رأيــًا تجَبَّــرَ ثُمَّ خُضْــتِ غِمَــارَهُ ..... أَفدِي غِمارَكِ مِنْ غمَارْ قَــدْ شِئتِ مـــَا رامَتــهُ أقطَـــارُ العرُوبَـةِ فالبدَارَ اليَومَ يا عَرَبُ البِدَارْ غَرَقٌ تطَاوَلَنَا ومَنْ قَاسَى كــمَا قِسنــَا فأَهــوَنُ مَا يــرَى خَــوضَ البِحَارْ لا قُوَّةً فِي الكَــونِ تَعــدِلُ قُـــوَّةً للعَدلِ قَــامُوسًا وللتَّقــــوَى منَــــارْ أَنتُم ولا أَحَــدٌ سِوَاكـــُم مَــــن إِذا شَـــاءَ المسَيِرَ فلا رُجُـــوعَ ولا عِثَـــارْ إِنْ قُلتُـــمُ سِرنَـــا يَمِينًا فاليَمِـــينُ هُـــوَ الطَّرِيقُ أَوِ اليسَارُ هُوَ اليسَارْ لا غَيرَكُمْ أبنَاَ يَعـــرُبَ مَـــن إِذا شَـــاءَتْ إرادَتُـــهُ يَحِـــقُّ لها انتِصَـــارْ للمَـــدِّ فِي شُطآنِـــكُمْ كُــلُّ الخِيَــــارِ وللمــدَى فِي أُفْقِــكُمْ كُلُّ النَّهَارْ إِنْ طَالَ قَصْرُ الظُّلمِ فالتَّـــارِيخُ يَعلَـــمُ أنَّ لا يَـــدَ شَيَّدَت غَيـــرَ انهِيَارْ لا يَملِكُ الظِّلُّ الِّـــذِي طـــالَ النَّهَـــارُ عليهِ بعـــدَ رَحِيلـــهِ إلاَّ انكِسَـارْ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
|
[/center] | |
|